القائمة الرئيسية

الصفحات

 امراض الطماطم وطرق مكافحتها
الأمراض الفطرية

اسم المرض: ذبول البادرات ( Damping off )
مسبب المرض : فطريات مختلفة (Different fungi )
مرض ذبول الحدوث، أو سقوط البادرات المفاجئ، واسع الانتشار في العالم، وكذلك في المنطقة العربية. وهو كثير الحدوث ، خاصة عند زيادة رطوبة التربة . والمرض يصيب البادرات قبل الإنبات أو بعده، ويتسبب في موتها، كما يسبب خسائر كبيرة، خاصة في أحواض زراعة البذور، وأيضاً في الحقل، خاصة عند توفر العوامل الطبيعية الملائمة لحدوثه، كالرطوبة العالية، والحرارة المعتدلة. وهذا المرض:يصيب عوائل عديدة في مختلف الفصائل النباتية، ومنها جنس الطماطم ، والعوائل الأخرى في الفصيلة الباذنجانية.
أعراض المرض :
أعراض هذا المرض تختصر بسقوط مفاجئ للبادرات، ومن ثم يتحول لونها بنياً، وتجف كلياً. وقد تقتل بعض البادرات الجنينية قبل ظهورها فوق سطح التربة، وذلك بسبب إصابة جذير البذور النابتة.
دورة المرض :
تعيش هذه الفطريات التي تسبب هذا المرض رمياً في التربة، وتكون المصدر الرئيس للعدوى في المواسم القادمة. المصادر الأخرى للعدوى هي صناديق البادرات ، أو حتى ماء الري والصرف . وعند إنبات بذور المحصول ، تخترق أنابيب إنبات جراثيم المسببات جذير البادرة الجنينة أو ساقها قرب سطح التربة ، فتتلفه ، وتسقط البادرة .
مكافحة المرض :
أ ـ تغطى البذور بطبقة رقيقة مناسبة من التربة نفسها ، أو من الرمل ، ويقلل ماء الري ، وتحسن طريقة تصريف المياه ، هذه العمليات تهيئ ظروفاً غير ملائمة للفطريات ، وملائمة للإسراع في نمو البادرات .
ب ـ في حالة أحواض زراعة البذور والبيوت الزجاجية ، ينصح باتباع العمليات الآتية :
1- تعقيم التربة .
2- تجنب زيادة الري ، خاصة بعد ظهور البادرات .
3- تعديل الحرارة ، إذا أمكن ، للإسراع في عملية الإنبات ونمو البادرات .
4- تطهير البذور بأدوية كيميائية ، مثل ديكسون (Dexon) ، أو بواسطة الحرارة ، بدرجة 38مئوية ، لمدة 24ساعة .
5- سقي الأرض بمبيد ديكسون (Dexon ) ، أو ميوديفول (Myodifol )
اسم المرض : اللفحة المتأخرة ( Late blight )
مسبب المرض : قايتوفثورا إنفستانز ( Phytophthora infestans )
هذا المرض يعتري الطماطم والبطاطا بشكل خاص . ومع أن هذا المرض يعتبر من أكثر أمراض الطماطم والبطاطا خطورة في شمالي أوروبا وأمريكا ، فانه أقل انتشاراً وخطورة في بلدان المنطقة العربية . وهو يشكل خطراً على زراعة الطماطم والبطاطا في المناطق والفصول ذات الرطوبة العالية ، والتي يكثر فيها سقوط المطر خلال نمو المحصول . والعوائل الأخرى التي قد تصاب بهذا المرض هي الفلفل والباذنجان ، وغيرها من نباتات الفصيلة الباذنجانية .
أعراض المرض :
تظهر أعراض هذا المرض على النبات في أي طور من أطوار نموه ، وتكون على شكل بقع غير منتظمة ، بنية اللون ، أو بنفسجية قاتمة ، تظهر على الأوراق والأغصان ، مع بعض النمو الفطري ( الزغبي ) ، على حافة هذه البقع ، وعلى السطح السفلي من الأوراق وتبتدئ هذه البقع عادة عند أطراف الأوراق ، ثم تمتد حتى تعم الورقة ، فتقتلها . وفي حالات توفر العوامل الطبيعية الملائمة ، وهي : الحرارة البادرة إلى المعتدلة ، والرطوبة العالية ، ينمو الفطر وتنتشر جراثيمه ، ويسود قمة النبات ، ويمتد إلى السيقان ، ويحدث فيها عفنا رطباً .
وقد تصاب الثمار في أي طور من أطوار نموها ، وتظهر الأعراض غالباً على عنق الثمرة ، وتكون على شكل بقع رمادية خضراء مبللة ومن ثم بنية وغائرة ، وقد تكبر هذه البقع فتأتي على الثمرة كلها .
دورة المرض :
تنتقل الجراثيم بواسطة الأجزاء النباتية الموبوءة داخليا وعندما تزرع ينمو الفطر جهازيا حتى يصل إلى أعلى الأغصان وبعدها تتكون حوامل كونيدية وهذه تسبب إصابات على الأوراق وبذلك يستمر انتشار المرض ، ويمكن انتقال العدوى من حقل إلى آخر بواسطة الريح والحشرات .
مكافحة المرض :
1- اختيار بذور سليمة ، أو المعالجة بمادة ثيرام Thiram
2- استعمال أصناف مقاومة
3- حرق أو إبادة بقايا المحصول
4- استعمال مبيدات فطرية متخصصة مثل : مانيب
اسم المرض : اللفحة المبكرة ( Early blight )
مسبب المرض : الترناريا سولاني ( Alternaria solani )
مرض اللفحة المبكرة ، أو التبقع الورقي ، منتشر في جميع بلدان المنطقة العربية والعالم . وخطره في أكثر البلدان العربية أشد من خطر مرض اللفحة المتأخرة ، وذلك بعكس ما يحدث في بلدان أوروبا الشمالية وأمريكا . وإذا أصاب المرض بادرات الطماطم في المشتل ، يوقف نموها ، ويسبب جفافها الكلي . يصيب المرض الطماطم , والبطاطا ، والباذنجان ، والفلفل .
أعراض المرض :
تظهر أعراض المرض على الأوراق والسيقان والثمار . وتصاب عادة الأوراق السفلى للنبات أولاً ، ثم يمتد المرض إلى أعلى . تظهر على الأوراق بقع بنية اللون صغيرة في البداية ، ثم تتسع خلال الظروف الملائمة ، حتى يصبح قطرها حوالي سنتيمتر واحد ، وتكون ذات مظهر جلدي ، وبها غالباً حلقات دائرية متراكزة ،وتظهر أعراض المرض في أي وقت من نمو النبات ، وتكون
دورة المرض :
يمضي الفطر الفترة بين موسم وآخر في بقايا النبات في التربة ، ويبقى ميسيليوم الفطر حياً في الأوراق المصابة الجافة لأكثر من سنة كاملة . وهنالك إمكانية نقل العدوى بواسطة البذور . تنبت جراثيم الفطر خلال ساعة أو ساعتين في الماء ، وتحت حرارة تتراوح بين 6الى 34درجة مئوية ، وتخترق الأنابيب الجرثومية العائل اختراقاً مباشراً ، وتظهر البقع خلال يومين أو ثلاثة بعد ذلك ، في الظروف الملائمة . وتتكون الجراثيم على هذه البقع عند توفر الندى الغزير ، أو المطر ، ومن ثم تسقط هذه الجراثيم ، ويحملها الهواء ، وينشرها .
مكافحة المرض :
1- حرق بقايا المحصول المصاب ، أو إبادتها .
2- التسميد الضروري والمناسب لتقوية النبات ، لان ذلك يقلل من وطأة المرض .
3- عند ظهور أعراض الإصابة ، ينصح برش المحصول بأي من مركبات ( الكربمات ) ، مثل : الزيناب ، أو الماناب ، أو بمركبات نحاسية .
4- كما يمكن الرش بمبيدات ، مثل : بوليرام كومبي ( (polyram Combiكابتافول (Captafol) ، دايثين إم 45 (Dithane M45) ، برافو أف 6 (Bravo6F) ، بنليت (Benlate) مانزيت دي (DManzate) ، ديفولاتان (Difolatan).عادة شديدة الوطأة على الأوراق القديمة ، إذ تسبب جفافها وسقوطها . والبقع التي تظهر على السيقان تكون دائرية أو مستطيلة ، وبنية داكنة ، لماعة في وسطها . والثمار التي تصاب يظهر عليها بقع بنية سوداء ، وقد تتسع ، حتى تعم مساحة كبيرة من سطح الثمرة .
اسم المرض : تبقع رأس الدبوس (Nail head spot) .
مسبب المرض : الترناريا توماتو (A lternaria tomato)
هذا المرض ذو أهمية خاصة على الثمار والسيقان ، وهو يقلل من القيمة التجارية للمحصول ، ويتفاقم خلال الشن والتخزين . و الطماطم هي العائل الوحيد لهذا المرض من الفصيلة الباذنجانية .
أعراض المرض :
أعراض هذا المرض على الأوراق والسيقان تشبه تلك التي تشاهد في اللفحة المبكرة ، ولكنها تبقى صغيرة ، ولا تعطي عادة شكل الدوائر المتراكزة . وتصاب الثمار في أي طور من نموها ، فيظهر على الثمار الخضراء بقع صغيرة سطحية رمادية أو صفراء ، وتكون متفرقة أو مجنحة . وعلى الثمار الحمراء تكون البقع غائرة ، ولونها أسود . وتمتد الإصابة إلى داخل الثمرة ، وحتى البذور .
دورة المرض :
يتشابه هذا المرض في دورته ومرض اللفحة المبكرة بجميع أحوالها وأطوارها .
مكافحة المرض :
اتباع ما ذكر لمكافحة مرض اللفحة المبكرة .
اسم المرض : الذبول الفيوزاري (Fusarial wilt)
مسبب المرض : فيوزاريوم أوكسيسبوريوم ليكوبارسيسي
(Fusarium oxysporium f.lycopersici)
مرض الذبول الفطري المتسبب عن نوع من جنس الفيوزاريوم منتشر بصورة واسعة جداً في المنطقة العربية ، على الزراعات الحقلية وزراعات البيوت الزجاجية . وهو مرض جهازي ، حيث ينتشر الفطر داخل النبات المصاب ، وتصعب مكافحته بالوقاية الكيميائية . والأصناف الحساسة تذبل وتموت ، أو تعطي قليلاً من الثمر . وهذا المرض شديد الخطورة ، إذ بالإمكان أن تصل الإصابة إلى ما فوق 35% من إنتاج المحصول في عدة مناطق ، وخاصة تلك التي يسودها جو حار ، ما بين 20- 35 درجة مئوية ، خلال موسم الزراعة . ويصيب هذا المرض العديد من العوائل من الفصيلة الباذنجانية والفصائل الأخرى ، ولكن لكل عائل سلالة فيسيولجية متخصصة به .
أعراض المرض :
تذبل الأوراق ، ويصفر لون عروقها على النباتات الصغيرة في البيوت الزجاجية وهذه بداية الأعراض . أما في الحقل ، فلا تبدأالأعراض بالظهور إلا متأخرة ، ففي الحقول الموبوءة ، يظهر المرض عندما تكون العوامل الجوية ملائمة . وتظهر الأعراض على الأوراق السفلي أولىً ، فيشحب لونا ، وتذبل ، ثم تموت . ويمتد ويستمر ظهور الأوراق السفلي أولاً فيشحب لونها ، وتذبل ، ثم تموت . ويمتد ويستمر ظهور الأعراض بالتتابع على بعض الأوراق والأغصان العليا ، فتذبل وتموت ، وتبقى أغصان أخرى خضراء عادية . وبعد تطور الإصابة ، يموت العائل بكامله . والنباتات التي تصاب تنمو ببطء ، وتبقى صغيرة الحجم .
وتشاهد الأعراض الداخلية إذا عملنا مقطعاً عرضياً أو طولياً في ساق النبات المصاب أو جذوره ، وتظهر الأوعية الخشبية الجهازية بلون بني .
دورة المرض :يعيش الفطروينمو لسنين عديدة مترمما في التربة ،على بقايا المحصول ، وعلى مواد عضوية أخرى . وعندما يظهر المرض لأول مرة في حقل ، يصيب النبات ، وعند نهاية الموسم ينمو الفطر على بقايا النبات المصاب بشكل ميسيليوم أبيض ، حاملاً عدداً كبيراً من الجراثيم التي تلوث التربة ، وتبقى هكذا إلى أمد بعيد . ينتشر الفطر بواسطة الهواء ، أو ماء الري ، أو الصرف ، أ, غير ذلك من الوسائل التي تستعمل في العمليات الزراعية ، كما ينتشر بواسطة البذور والبادرات الملوثة .
يخترق الفطر شعيرات جذور النبتة العائلة ، أو يدخل بواسطة الجروح على الجذور ، وينمو حتى يصل إلى الأوعية الخشبية . أما الجروح على الجذور ، فتحدث بواسطة العمليات الزراعية أو الديدان الثعبانية .
مكافحة المرض :
1- زراعة أصناف الطماطم المقاومة للمرض ، وهذه أنجح وسيلة في مقاومته . وأما غير ذلك من الوسائل ، فهي إجراءات تساعد على تخفيف وطأة المرض ، أو إجراءات باهظة الثمن ، وغير اقتصادية .
2- زراعة بذور سليمة أو معقمة بمادة ثيرام (Thiram) ، أو سيراسان (Ceresan) .
3- مقاومة النيماتودا .
4- التسميد المتوازن ، وخاصة بمادة البوتاسيوم ، حيث نقص هذه المادة بالتربة ، وزيادة الآزوت ، يساعدان على شدة المرض ، والعكس بالعكس.
5- تعقيم الأرض بمادة ميثيل بروميد(methyl bromide) ، مع مادة كلوروبيكرين (Chloropicrin) ، أو مادة فورليكس (Vorlex).
الأمراض البكتيرية
اسم المرض : العفن البكتيري (Bacterial soft rot ).
مسبب المرض : أيروينيا كاروتوفورا (Erwinia carotovora ).
يصيب هذا المرض مجموعه كبيره من الخضروات: كالبطاط , والجزر , والفجل , والبصل , والخيار , والكوسة , والباذنجان , والطماطم , والملفوف , والخس , والسبانخ , وهذا المرض منتشر في جميع أنحاء العالم , وهو يصيب الخضراوات في الحقل وأثناء النقل , وخاصة أثناء التخزين.
أعرض المرض:
إن الأعراض التي يسببها المرض متشابهة تقريباً في جميع الخضار التي يصيبها. وأول ما يشير إلى وجود المرض , ظهور بقع مائية رخوة , تكبر مع الزمن , وتزداد عمقاً في النسيج النباتي المصاب , إلى أن يصبح الأجزاء المصابة كلها رخوة في النهاية كما يتغير لون السطح الخارجي للجزء المصاب. إن هذا المرض قد يؤدي إلى تعفن ثمار البندوره أو درنات البطاط كلياً خلال 3 ـ 5 أيام في المناطق الجافة. ومع سرعة التبخر تجف الأجزاءالمصابة وبالتالي فإن الاصابه بالمرض لا تنتشرإلى كامل الجزءالمصاب
(ثمرة أو درنه أو جذر ) وأكثر أجزاء النبات التي تتعرض للإصابة بهذا المرض هي الثمار أو الأعضاء التخزينيه كالدرنات أما الساق والأوراق فإن إصابتها تكون غير مهمه والحراره المثلى لهذه البكتيريا لإحداث المرض هي 22م وتقتل إذا عرضت لدرجة 50م.
دورة المرض:
تبقى جراثيم هذا المرض من موسم إلى آخر في بقايا المحصول المصاب بالمرض كما أنها تبقى في التربة وفي عذارى بعض الحشرات وهذه كلها تكون مصدر العدوى في الموسم القادم.
مكافحة المرض:
تعتمد مكافحة هذا المرض بشكل رئيس على اتباع النظافة والمعاملات الزراعية المختلفة والتي تتلخص بالتالي:
1ـ يجيب أن تزال جميع بقايا المحصول من غرف التخزين ويجب تعقيم الجدران بمحاليل معقمه مثل الفورملين.
2ـ يجب تجنب جرح الأجزاء النباتيه المختلفه بقدر الامكان اذ انه من خلال هذه والجروح تبدأ الاصابه.
3 ـ اذا وجد أثناء تخزين البطاطا درنات مصابه يجب ازالتها وحرقها مباشره.
4ـ المبيدات الكيماويه غير مستعمله بشكل عام لمقاومة هذا المرض الا أنه في حالة تعفن ثمار الطماطم فإن رش محلول بوردو أعطى نتائج لا باس بها كما أن بعض المضادات الحيوية مثل ستريبتومايسين تقلل الإصابة بهذا المرض في الحقل أو في غرف التخزين الا أن استعماله غير مرغوب فيه في بعض البلدان لما يتركه من بقايا كيماويه وفي الأجزاء التي تؤكل.
اسم المرض: التقرح البكتيري في الطماطم (Tomato bacterial canker).
مسبب المرض : كوراينيبكتريوم ميشيكاننس
( Corynebacteriummechiganense).
ينتشر هذا المرض في مناطق عديدة من العالم فهو موجود في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وأوستراليا وشمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وعلى ما يبدو فأن هذا المرض يصيب الطماطم فقط.
أعرض المرض:
أول الأعراض التي تظهر هي ذبول في وريقات الطماطم ويلي ذلك ظهور بقع غامقة على شكل خطوط عند تفرع الأوراق عن الساق وعندما يصبح لون هذه الخطوط داكناً فان بشرة النبات تفصل عن الساق ويظهر على الساق فتحات تقرحيه كما يظهر على النبات في هذا المرحله بعض التقزم ومن المحتمل أن تظهر هذه الأعراض على جهه من النبات بينما جهه اخرى تكون سليمه تماما ويظهر على الثمار المصابة بثرات بنيه وهذا التلوث قد يصل إلى البذور داخل الثمرة.
دورة المرض:
أن هذه البكتيريا يمكنها البقاء في التربة حيه لمدة سنتين وتنتقل من موسم إلى آخر بواسطة الطماطم ويساعد المطر أيضاً على انتقال المرض في الحقل من نبات مصابإلى نبات سليم.
مكافحة المرض:
يمكن مكافحة المرض باتباع ما يلي:
1ـ استعمال بذور خاليه من المرض ومن المفيد التنويه هنا بأن فصل بذور الطماطم بطريقه التخمير تجعلها خاليه من المرض.
2ـ يمكن استعمال دورة زراعية في المناطق الموبوءة بحيث لا تزرع الطماطم في الحقل نفسه إلا مره كل ثلاث سنوات.
اسم المرض: التبقع البكتيري ( Bacterial spot ).
مسبب المرض: كزانثوموناس فسيكاتوريا (Xanthomaoas vesicatoria ).
ينتشر هذا المرض في مناطق كثيره من العالم وهو يصيب أساساً الطماطم والفلفل .
أعرض المرض:
أول الأعراض التي تلاحظ هي ظهور بقع صغيره غامقة اللون على أوراق وساق الطماطم وعندما تكون هذه البقع بأعداد كبيره فأنها تسبب تلفا كبيراً للنبات الكبيرة فأن الأعراض تظهر فقط على الأوراق القديمة مما قد يسبب سقوطها أما ثمرة الطماطم فأنه يظهر عليها في طور النمو (وهي خضراء ) بقع صغيره مائية وفي بداية الإصابة يظهر على هذه البقع هالة بيضاء ومع ازدياد حجم هذه البقع فأن الهالة التي حولها تتلاشى ولكن مركز هذه البقع يتلون باللون البني وتصبح غائرة قليلا عن سطح الثمرة هذه البقع نادراً ما يزيد قطرهاعن نصف سنتيمتر والخسارة الكبيرة لمحصول الطماطم عندما يصاب بهذا المرض ناتجة عن إصابة الثمار إذ انه بجانب قلة المحصول فان قيمتها التجارية تتدنى كثيراً.
دورة المرض:
تنقل هذه البكتيريا على سطح بذور الطماطم والفلفل كما أنها تبقى في التربة من موسم لآخر وهذا الميكروب قادر على دخول واصابة النبات من خلال الثغور الموجودة على سطح الورقة ومنها يتقدم إلى الأجزاء الأخرى وبما أنه لا يوجد ثغور على سطح ثمار الطماطم فان البكتريا أو الجروح التي تحدثها الحشرات.
مكافحة المرض:
أهم وسائل مكافحة هذا المرض هي:
1ـ استعمال بذورخاليه من مسبب المرض أوتعقيم البذوربأخذ معقمات البذورمثل سيرازان.
2ـ اتباع دورة زراعية مناسبة.
اسم المرض: الذبول البكتيري (Bacterial wilt).
مسبب المرض: بسودوموناس سولاناسياروم
(Pseudomonas solanacearum ).
هذا المرض واسع الانتشار في مناطق عديدة من العالم وهو يصيب مجموعه كبيره من الخضار كالطماطم والبطاطا والباذنجان والفلفل.
أعراض المرض:
في نبات الطماطم ه تبدأ أعراض الإصابة بتدلي الأوراق السفلية ،ويلي ذلك ذبول عام . ويظهر على الساق قرب القاعدة جذور هوائية . وإذا قطعت ساق الطماطم عرضياً يلاحظ وجود إفرازات بكتيرية ، كما أن الحزم الوعائية تتلون باللون البني . ليس هناك أعراض معينة على ثمار الطماطم . أما في البطاطا ، فبالإضافة إلى أعراض الذبول ، يظهر على الدرنات المصابة تلون بني ، وإفرازات بكتيرية حول البراعم ، وقد يمتد العفن إلى داخل الدرنة ، ويؤدي إلى تلفها خلال فترة التخزين .
دورة المرض :
يعيش هذا الميكروب في التربة لمدة طويلة تمتد إلى بضع سنين . ويدخل النبات من خلال الجروح التي تحدث في المجموع الجذري ، ومنها ينتقل إلى الحزم الوعائية التي بواسطتها يتابع انتشاره إلى الجزء العلوي في النبات . الحرارة والرطوبة المرتفعتان تساعدان على تطور المرض . لذلك ، فإن هذا المرض منتشر أساساً في المناطق المعتدلة والدافئة ، ونادراً ما يوجد في المناطق الباردة .
مكافحة المرض:
1- يمكن استعمال دورات زراعية يتخللها زراعية الحبوب النجيلية ، أو القرنبيط ، أو غيرها من النباتات المقاومة ، بحيث لا تزرع النباتات الحساسة للمرض ( كالطماطم والبطاطا والفلفل ) أكثر من مرة كل ثلاث سنوات . وهذه الطريقة قد لا تؤدي إلى مقاومة المرض نهائياً ، إلا أنها تحد من انتشاره .
2- يجب تجنب ترك مخلفات النباتات المصابة في الحقل ، بل يجب جمعها وحرقها .
3- إن استعمال المضادات الحيوية مثل ستربتومايسين أدى إلى إحداث بعض المناعة لدى البكتيريا المسبب للمرض
منقول
مهندس زراعي

تعليقات